New Step by Step Map For دور الأب في تربية الأبناء
New Step by Step Map For دور الأب في تربية الأبناء
Blog Article
كيف نتعامل مع الأب الذي يعتقد أن دوره يقتصر على تأمين معاش الأسرة فقط؟
اقرأ الطفل – كجزء من الروتين اليومى – لك وللطفل – وليكن قبل النوم مثلاً. سوف يشعر كل من الطفل والأب بحالة من الراحة والاسترخاء بعد ذلك.
لذلك، وجب على الآباء أن يبذلوا جهداً كبيراً في تربية أبنائهم، ويظهروا لهم حبهم وشعورهم بمكانتهم ودورهم الرئيس في حياتهم، وأن يدرك الآباء أن دورهم لا ينتهي عند مرحلة معينة، بل يجب أن يكونوا دائماً موجودين ومنخرطين في حياة أبنائهم.
تشجيع الأب ودعمه لطفله هو دور أساسي يلعبه الوالد في تربية الأبناء. تشجيع الأب وتقديره يعد أحد الأسس المهمة فى بناء صرح الصحة النفسية للأطفال، حتى ينعموا بحياة هادئة مطمئنة. إن الحب العملى الذى يمكن أن يقدمه الأب هو أن يثنى على أطفاله فى حنو ومودة. هذا الثناء الذى يبعث فيهم الدفء، ويفتق بداخلهم ينابيع الخير، ويضئ لهم طريق الحياة الذى يبدأ بالحماس ولا ينتهى. لأن كلمات التشجيع أو الثناء متى أعطيت للأطفال فى حينها، جعلتهم يحسون بقيمتهم الذاتية وبتقديرهم لأنفسهم.
لا يفوت الوالد الذكى أن يحرص على أن تشترك الأسرة فى نشاط ما فى بعض المناسبات مثل : حضور النشاط الرياضى بالمدرسة، أو أن تجلس الأسرة معا فى وقت معين من اليوم خاصة بعد العشاء حتى يصبح هذا اللقاء موعداً مهماً يشارك كل واحد منهم الآخر اهتمامته.
ويرى الآباء الذين لهم خبرة فى ذلك أن دور الأب حيوى، وعليه أن يكون مشاركاً ونشطا ومسؤولاً، ولايكتفى بدور المفتش أو الموجه.
«لا شىء في الطفولة مهم بقدر الحاجة للشعور بحماية الأب»
اعطة الثقة لأنك إن لم تعطه أنت الثقة فلن يستطيع أى فرد آخر يعطيها له .
تربية الأبناء على حفظ كرامتهم: إن الدين الإسلامي هو دين عزة وكرامة ولا يقبل بمهانة الإنسان، لذلك يجب تربية الأبناء على هذا ليكونوا قادرين على احترام انفسهم وعدم اذلالها لأحد.
كما يجب أن يوفروا الراحة النفسية لدى الأبناء، فيجب الحرص على الآباء أن يبعدوا الأبناء عن نور الامارات طريق الاكتئاب عن طريق التقرب منهم.
إليكم فيما يأتي أبرز ما يجب معرفته عن دور الأب في الأسرة.
والمشاركة تعنى أن يكون هناك تبادل وجدانى وفكرى ما بين الأب وأطفاله، يشاطرهم أفراحهم وأحزانهم ، ويشاطرونه أيضاً أفراحه وأحزانه. هى صداقة من نوع خاص، فيها تبادل ثرى بين قيمتى الأخذ والعطاء، فيما يقدمه الأب لأبنائه، وفيما يقدمه الآبناء لآبيهم.
إن من واجبات الآباء نحو الأبناء في ضوء القرآن والسنة، هي تربية الأبناء تربية سليمة وتوفير جو أسري مستقر وسعيد، ذلك في قوله:
وأحياناً قد يؤدى العقاب إلى تأكيد هذا السلوك الشاذ وتجسيمه. فالسلوك العدوانى من جانب الطفل قد يواجه بالعقاب ، وقد يتوقف الطفل عن سلوكه هذا فترة معينة كرد فعل للعقاب. ولكنه يعود إلى هذا السلوك مرة أخرى بصورة أشد. فالدافع للعدوان دائماً يكون من أهم أسبابه إحساس الطفل بالإحباط. فإذا تم عقاب الطفل، فإننا نسبب له إحباطاً إضافياً، وبالتالى يزداد اندفاعه نحو العدوان.